ذكرت إحصائيات رسمية يمنية حديثة أن حجم الاستثمارات الخليجية في اليمن شهد ارتفاعا كبيرا، حيث بلغت خلال العام الماضي 14 مشروعا، برأس مال استثماري 113 مليارا و 571 مليونا و 878 ألف ريال، بنسبة زيادة 86 في المئة عن عام 2008، الذي بلغ فيه رأس مال استثمار المشروعات الخليجية نحو 60 مليارا و 780 مليون ريال. وحسب إحصائية جديدة أصدرتها الهيئة العامة للاستثمار اليمنية أخيرا: «فإن المشروعات الخليجية توزعت على: مشروع قطري بتكلفة 105 مليارات و497 مليونا و 911 ألف ريال، وسبعة مشروعات سعودية بتكلفة استثمارية بلغت أربعة مليارات و 332 مليونا و 222 ألف ريال، وأربعة مشروعات كويتية بتكلفة ثلاثة مليارات و 582 مليونا و 95 ألف ريال، ومشروعين إماراتيين بتكلفة 159 مليونا و 650 ألف ريال. وأشارت الإحصائية إلى أن بعض الاستثمارات الخليجية تتركز في مجال صناعة مواد البناء، في إشارة إلى مصانع الإسمنت الخليجية التي منحت تراخيص، وعددها أربعة مصانع في كل من حوف والمكلا ولحج وأبين، ومصانع الحديد والصلب، منوهة إلى أن باقي الاستثمارات الخليجية تتمثل في عدد من المشروعات الفندقية والسياحية والعقارية في كل من صنعاء والحديدة وإب والمكلا وعدن. وكان تقرير لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية بوزارة التخطيط اليمنية أكد أن مستوى الاستثمارات الخليجية في اليمن شهد تحسنا ملحوظا خلال ال15 سنة الماضية، وتحديدا منذ عام 1995، وأن ما نسبته 82 في المئة من هذه المشروعات سعودية. وحسب التقرير فقد احتلت الاستثمارات السعودية المرتبة الأولى، بعدد 70 مشروعا بكلفة 280.4 مليار ريال، وبنسبة 82 في المئة من إجمالي الاستثمارات الخليجية في اليمن خلال الفترة ذاتها، تلتها الاستثمارات الإماراتية بتكلفة 48 مليار ريال، وبنسبة 14 في المئة، ثم الكويت فسلطنة عُمان، ثم الاستثمارات القطرية والبحرينية. وأشارت بيانات التقرير إلى ارتفاع الاستثمارات الخليجية المسجلة لدى الهيئة العامة للاستثمار اليمنية إلى 113 مشروعا، وبتكلفة 333 مليار ريال (1.7 مليار دولار).