أطلقت امرأة أُسترالية صرخاتها تطالب فيها القضاء السعودي بإنصافها والحصول على حضانة أطفالها من زوجها السابق السعودي. وحسب صحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) فإن جينيفر بيريل (33 عاما) كانت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية في إحدى الكليات الأهلية في الرياض، قد بلغها قرار ترحيلها فجأة في وقت سابق من هذا الشهر، حيث وصلوا إلى ملبورن الجمعة الماضي. وحسب الصحيفة فإن بيريل قد عانت وبشدة للحصول على تأشيرات خروج لها ولأبنائها لأستراليا، وذلك قبل أن يحصل زوجها السعودي السابق على حق حضانة الأطفال ويمنعهم من المغادرة مع والدتهم. وتقول بيريل التي تحولت إلى الإسلام بعد زواجها بالسعودي في أستراليا عام 1998: “بعد عودتنا إلى الرياض في عام 2004 تحول سلوكه إلى العدوانية وهددني بالقتل أكثر من مرة وسبب لي جرحا غائرا في جبيني، حينها اضطررت إلى أن أطلب الطلاق منه بعد عامين ونصف على عودتنا من أستراليا”. وكانت بيريل بعد انفصالها قد تزوجت مقيما مصريا، ولكن هذا لم يمنع زوجها السابق من رفع دعوى قضائية على زوجها الجديد؛ بعد أن أرفق فاتورة لهاتفها النقال توضح أنها كانت تكلم ناجي زوجها الجديد، وأنه هو سبب تدمير علاقتهما الزوجية، وحكم القاضي بالسجن لمدة ثلاث سنوات و300 جلدة على ناجي بعد زواجه بجينيفر بشهرين، وكانت حاملا منه بطفلهما الأول أحمد. وزعمت جينيفر أن زوجها السابق احتفظ بجواز سفرها رغم أنها متزوجة بآخر وعقد النكاح موثق في وزارتي الخارجية والعدل. ورغم أن السفارة الأسترالية أرسلت رسالة للزوج السابق تطالبه بتسليم جواز السفر إلا أنه تجاهلها لتضطر السفارة لإصدار جواز آخر لبيريل.