اختتم فريق القادسية الأول لكرة القدم تحضيراته لخوض مواجهة الفتح اليوم من خلال حصة تدريبية ترفيهية، وضع فيها البلغاري ديمتروف مدرب القادسية اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيخوض بها لقاء اليوم. وأكد عبدالله الهزاع رئيس نادي القادسية أنهم طلبوا الحكم الأجنبي بناء على رغبة الجهازين الفني والإداري بعد معاناتهم أخطاء التحكيم السعودي التي أهدرت النقاط على القادسية ووضعت الفريق في حال يرثى لها، مؤكدا أن الحكم الأجنبي يمتاز بهدوء الأعصاب والاحترافية، ما يساعده على اتخاذ القرارات بالشكل الصحيح. في حين أكد وليد الناجم إداري الفريق الأول بنادي القادسية ل “شمس” أن لقاء فريقه اليوم أمام الفتح في الجولة ال18 من دوري زين للمحترفين، يعد مفترق طرق، على ضوئه يتحدد بشكل كبير البقاء أو الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وذلك قبل خمس جولات من اختتام الدوري. وأكد أن هزيمتهم من الفتح في الدور الأول بخماسية نظيفة لن تتكرر مع مدربهم الجديد، وتابع أنه كان يتمنى أن يكون المدرب مع الفريق منذ بداية الموسم، وأشار إلى أن الفريق بدأ يقدم مستويات جيدة أخيرا، لكن الأخطاء التحكيمية أثرت كثيرا على ترتيب الفريق الذي يحتل المرتبة العاشرة في الترتيب ب 11 نقطة. وتابع الناجم قائلا: “مطالبتنا بالتحكيم الأجنبي أتت عن قناعة تامة، وليس مجرد رد فعل وحسب، نحن لا نشك إطلاقا في التحكيم السعودي، لكننا نعتقد أن الحكم غير السعودي هو الأقل أخطاء وبعيد جدا عن ضغوط الإعلام وخلافه، وأي خطأ لحكم مباراة الفتح ربما يطيح بنا لدوري الدرجة الأولى”. من جهة أخرى، رفع عمر الفالح عضو مجلس إدارة نادي القادسية شعار التحدي أمام الفتح اليوم، وأكد أن هزيمتهم السابقة بخماسية نظيفة ستدفعهم بقوة من أجل الفوز والحصول على النقاط الثلاث. وأضاف أن هناك فرقا كبيرا بين فريق يفوز ببطولة آسيوية، وآخر يصعد للمرة الأولى منذ تأسيسه إلى مصاف الأندية الممتازة، وتابع أن تحقيق الفتح لنتائج جيدة في دوري زين السعودي للمحترفين، لا يعد مقياسا حقيقيا لتفوقهم. وزاد: “أتمنى أن يكون لاعبونا في يومهم، وأن يحالفهم التوفيق في الفوز والحصول على النقاط الثلاث لتبعدنا مؤقتا عن المنطقة الخطرة”.