طوّر مختصون قرصا صغيرا يتناول يوميا ثبتت فاعليته في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإخفاء التجاعيد والاحتفاظ بالحيوية في سباق اللهث المتواصل لاكتشاف (إكسير الشباب). وتشترك شركة سويسرية في صناعة الأطعمة وأخرى في منتجات التجميل في تطوير العقار، الذي تدخل في صناعته مركبات متوافرة في الطماطم تعمل على تحفيز الجلد لإنتاج خلايا جديدة وتحمي الخلايا القديمة من التلف، خصوصا بعد المرحلة التجريبية؛ حيث نجح بشكل مثير في إبطاء مظاهر التقدم في العمر. ويزعم العلماء أن (القرص الأحمر)، الذي طرح للبيع في بعض الدول الأوروبية وأمريكا الجنوبية، سيجعل البشرة تبدو أصغر سنا؛ ما سيجعله أحدث سلاح في جهود مكافحة التجاعيد. ومن المركبات الأساسية في القرص مادة (الليكوبين) التي تعطي الطماطم لونها الأحمر وتتمتع بفاعلية في تدمير جزيئات يمكن أن تسبب أضرارا لأنسجة الجسم، بعد تعديلها، ومزجها بشكل من أشكال فيتامين (سي)، إلى جانب الإيسوفلافون، وهي مواد كيميائية مستخرجة من فول الصويا. يذكر أن جميع المكونات الثلاثة هي من مضادات الأكسدة القوية التي يعتقد العلماء أنها تساعد على حماية الأنسجة من التلف. ويقول منتجوه إن مفعول (الحبة السحرية) سيتضح بعد ثلاثة أشهر من الاستعمال.