خاض حمزة إدريس 66 مباراة دولية سجل خلالها 26 هدفا وتدرج في مختلف الفئات السنية (ناشئين شباب أولمبي أول)، وأثبت وجوده مع الأخضر، على الرغم من قدومه من ناد في الدرجة الأولى، وفي ظل وجود مهاجمين مميزين مثل ماجد عبدالله وسعيد العويران وسامي الجابر. وأسهم حمزة في الكثير من الإنجازات السعودية، أولها الوصافة الآسيوية لعام 1992 بعد اليابان والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1994، حيث أحرز الهدف الرابع في مرمى المنتخب الإيراني في عام 1993 لتنتهي المواجهة بنتيجة 4 / 3، صعدت بالأخضر إلى نهائيات كأس العالم، وبعدها إلى دور ال16، وفي عام 1994 و حقق مع الأخضر كأس الخليج للمرة الأولى، وشارك في أولمبياد أتلانتا عام 1996، وكذلك كأس آسيا ال11 بالإمارات، وفي عام 1997 أسهم في التأهل إلى مونديال فرنسا عام 1998 قبل أن يشارك في كأس القارات لعام 1999م. وكانت أسوأ مشاركة لحمزة إدريس مع المنتخب السعودي في عام 2000م عندما أهدر ركلة جزاء في النهائي الآسيوي أمام اليابان وخسر الأخضر اللقب وفي عام 2005 استدعاه الأرجنتيني كالديرون مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم في ذلك الوقت إلى المعسكر الإعدادي خلال تصفيات كأس العالم، إلا أن خبر وفاة والده أعاده إلى السعودية ليحل سامي الجابر بديلا عنه.