أعلنت شركة سابك أنها ستتبرع ب50 مليون ريال، منها 25 مليونا للمساهمة في تخفيف أضرار السيول التي ضربت جدة، و25 مليونا أخرى لمساعدة النازحين من مناطق العمليات القتالية في جيزان. جاء ذلك خلال لقاء بين الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك، والأمير خالد الفيصل أمير مكة، عُقد في جدة أمس. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة إن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ستتبرع ب50 مليون ريال للمساهمة في تخفيف الأضرار التي خلفتها كارثة جدة، ودعم الجهود المبذولة لإيواء النازحين من القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع اليمن من جراء الاعتداءات التي قام بها المتسللون، وذلك بواقع 25 مليونا لكل من جدةوجيزان. وأضاف: “لقد تابعنا الاهتمام الكبير الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني وجهود أمراء منطقتي مكةالمكرمةوجيزان؛ لمواجهة ما حدث”. وقال: “إن الشركة؛ إيمانا منها بأهمية مشاركة القطاع الخاص وقيامه بواجبه الوطني، واستشعارا من سابك لمسؤولياتها الاجتماعية، فقد حرصت على المشاركة التي نعتبرها رمزية في مواجهة هاتين المشكلتين”. وكان (الرئيس التنفيذي) لشركة سابك قد أعلن قبل نحو عشرة أيام أن الشركة تواجه خسائر هذا العام بقيمة 974 مليون ريال، وانخفضت أرباحها التشغيلية خلال عام وحد من عشرة مليارات و891 مليونا، إلى 380 مليون ريال فقط، بنسبة انخفاض تبلغ 97 في المئة.