يسعى جيانفرانكو زولا المدير الفني لفريق ويستهام الأول لكرة القدم، للثأر من كارلو أنشيلوتي نظيره في تشلسي، عند لقاء الفريقين اليوم في الجولة 17 من منافسات الدوري الإنجليزي. وسبق أن اجتمع الطرفان في فريق بارما عام 1996 حيث كان أنشيلوتي مدربا لزولا حينها، وحدثت خلافات من الجانبين، ما حدا بالأخير إلى الخروج من الفريق والانتقال إلى تشلسي، وسيكون هذا اللقاء هو الأول بينهما منذ تلك الحادثة. وقال زولا في مؤتمر صحافي أمس: “مسيرتي كادت أن تكون في الحضيض، لو واصلت اللعب تحت قيادة أنشيلوتي”. وكان زولا اختير كأسطورة لفريق تشلسي بعد تصويت على أبرز عشرة لاعبين مروا على الفريق، ونال اللاعب الإيطالي الجائزة بعد أن رشحه 53 في المئة من الجماهير، بينما اقتسم منافسوه التسعة النسبة الباقية. وبعيدا عن ذكريات جماهير تشلسي التي لا تزال تعلق الأعلام المناصرة للاعب في ملعب (ستامفورد بريدج) على الرغم من خروجه من النادي في 2003، بالإضافة إلى علاقته السيئة مع أنشلوتي، فإن الفريقين في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث، مع فارق الطموح، حيث يسعى تشلسي إلى المحافظة على مركزه في صدارة الترتيب، بينما يريد ويستهام الهروب من المركز 19 (قبل الأخير)، وتحقيق الفوز الثاني في آخر ست مباريات. ويعاني ويستهام غيابات حادة في مركز الهجوم، نظرا لإصابة كارلتون كول الذي يعول عليه الفريق كثيرا، بالإضافة إلى اعتزال السويدي آشتون (27 سنة) بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها، ما أثر بصورة سلبية على نفسيته، وعلى النقيض فإن العاجي ديديه دروجبا، استعاد عافيته وأصبح جاهزا لقيادة هجوم (البلوز) بعد أن غاب عن مباراة بورتسموث الأربعاء الماضي، وقد لا يجد دروجبا صعوبة تذكر في إحراز الأهداف، نظرا إلى ضعف دفاع الخصم الذي تلقى 16 هدفا في آخر ست مباريات.