في مجتمعنا الله يطول عمره ويخليه لأهله أطباع غريبة ما تلقى مثلها حتى في مجتمع سكان هونولولو (لا حد يحرجني ويسألني عنها لأني حافظها كذا)، وأغرب طبع عندنا لاطاح بيننا مسكين والا مسكينة بخطأ مقصود أو غير مقصود، ياويله ويا سواد ليله، نتكلم عن التسامح وحنا خراطين بس حكي كذا، نتكلم عن أن الله غفور رحيم سبحانه ويحب يستر ولا صار الجد ننسى كل هالكلام، نحاكم المخطي وكننا كاملين مانخطي أبد، قليل اللي تسمعه يقول اللهم لا شماتة اذا حكى عن شخص أخطأ أو جاب طامة، ولا قريت التاريخ صح، ماتلقى أرحم ولا أستر على المخطي من المسلم، تدمع عينك لا سمعت قصص المسلمين في التسامح والستر على خلق الله، ما فيه أعظم من الاسلام في الدنيا بس أكثرنا من المسلمين اذا اخطأ ولده أو ولد جيرانهم أو بنته أو بنت جيرانهم ان ما ذبحها بيده ذبحها بكلامه، والله العظيم اني ماتكلم عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللي ليتنا نجي ربع حرصهم على الدين، أتكلم عن الاب والاخ والام والجار وكل افراد المجتمع، شغالين جلد في خلق الله وتمليح سوالف على حساب اعراض الناس، المسلم ما يشمت أبد، ولا يوسخ لسانه بتهويل مصايب الناس، دايم لا جيت تطيح بعرض انسان تذكر أن فيه رب فوقك تحتاج انه يستر عليك، شي يحزن والله، نسينا سماحة الدين وروح الدين اللي ما فيه اروع منها وانشغلنا بجمع الفلوس ولا عاد أحد يهمه غير رصيده بالبنك مو رصيده عند رب العالمين، الله المستعان!