تلقى كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية بجامعة الملك سعود أكثر من 100 طلب من جامعات عالمية مرموقة للاستفادة من البرنامج الحاسوبي المتقدم في تحليل التغيرات الوراثية والتنوع الجزيئي للأحياء الفطرية الذي طوره باحثو المركز، ولقي تقديرا من مختلف الأوساط العلمية العالمية. وجاءت هذه الطلبات بعد اطلاع باحثين عالميين متخصصين من مراكز بحثية معروفة وشركات علمية خاصة على الأبحاث التي نشرها الكرسي في عدة مجلات علمية عالمية محكمة في مجال تحليل البصمة الوراثية للأحياء الفطرية التي تتميز بها السعودية ومنها المها العربي والحبارى وغيرها. وقال الدكتور إبراهيم عارف المشرف على الكرسي، إن عدد الطلبات التي تلقاها الكرسي تجاوز ال100 من جهات في 29 دولة منها مؤسسات علمية مرموقة مثل جامعات هارفارد، وجون هوبكنز، وييل، وأكسفورد، إضافة إلى شركات ومختبرات طبية متخصصة في أمراض السرطان، ومراكز بحثية في مختلف القارات، مشيرا إلى أنهم يسعون حاليا لحفظ حقوق الكرسي العلمية والأدبية وتسجيل هذا البرنامج باسمه في المراكز والمحافل العالمية. وأضاف أن الكرسي تلقى أيضا طلبا من جامعة سنترال لانكشير ببريطانيا للتعاون معها في برنامج مخصص لدرجة الدكتوراه تشرف عليه الجامعة والكرسي لطلبة من جامعة الملك سعود.