ظلت العاصمة الصينية بكين تشكو من حالة الفراغ التي يعيشها ملعبها الأولمبي العملاق منذ أن أدى مهمته في استقبال دورة الألعاب الدولية العام الماضي. وبدأت السلطات تبحث عن طريقة تعيد بها الأضواء إلى المقاعد الشاغرة في الملعب الذي تم تشييده بطريقة معمارية فريدة على غرار (عش الطيور). وفشلت المحاولات المبكرة لجعله (أرضا) لفريق جوان الأول لكرة القدم ممثل العاصمة في بطولة الدوري الصيني؛ نظرا إلى عدم قدرة الفريق على استقطاب أكثر من عشرة آلاف متفرج لكل مباراة، على الرغم من شعبيته الطاغية. كما أن منتخب البلاد غير قادر على جذب المشجعين لتواضع المستوى. وأدى ذلك إلى البحث عن وسائل أخرى لتنشيط الملعب وجذب الجمهور لتعبئة المقاعد وتوفير الدخل المطلوب. وعلاوة على تنظيم سباق للسيارات واستضافة مباراة كأس السوبر الإيطالية وإقامة حفل غنائي، فقد تقرر الاستفادة من موسم تساقط الثلوج في تنظيم مهرجان لألعاب الشتاء ينطلق الاثنين المقبل، بعد أن تم تغطية الملعب بطبقة سميكة من الجليد الصناعي، مع إضافة منحدرات التزلج والمتطلبات الأخرى.