يواصل المهرجان الثاني للعسل العسيري فعالياته في ملتقى ألمع الثقافي السادس، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في مركز (الحبيل) بمحافظة رجال ألمع. ويؤكد القائمون على المهرجان أنه سينافس مهرجان التمور بالمدينة ومهرجان الزيتون في الشمال؛ حيث وصل عدد الزوار والسياح إلى أكثر من عشرة آلاف زائر خلال الأيام الأربعة الماضية، وبلغ حجم التداول لمنتج العسل أكثر من 600 ألف ريال، حسب ما أورده محمد حسن دحبان المشرف على المهرجان رئيس اللجان العاملة. وفي جولة لشمس” في المهرجان عبَّر بعض المتسوقين عن إعجابهم بفكرة المهرجان، وبأنه سيخدم هذا المنتج. واتفق عبدالعزيز المطوع مدير شركة الجفالي بمنطقة عسير، وسراء الشهري الإدارية في جامعة الملك خالد على أن فكرة المهرجان جيدة وتساعد على تسويق المنتج بطريقة حضارية، وطالبا بأن يتم توضيح بعض النباتات التي يستخلص النحل منها الرحيق مثل شجر السدر وشجر الشوكة، وذلك بوضع عينات من الأشجار على بوابة أماكن بيع العسل. وطالبا أيضا بوضع خريطة بأماكن النحل في محافظة رجال ألمع، توضح للزائر تواجد هذه المناحل، وارتداء الباعة الأزياء التهامية الأصيلة والتعامل بلهجتهم الأصلية؛ حتى يتم فرضها وفرض ثقافة المكان على الزائر أو السائح.