صرح الأستاذ خالد البلطان.. وأبعد النصر من أخيلته.. فهو يعلم في قرارة نفسه بأنه ليس بجهة ل(القياس) والتحكم والمرجعية في الجودة.. فرأيه خاص به.. فلماذا تكالبت الأصوات النصراوية تجاهه..؟ وما يُضير النصر لو كان غير كبير في عقل ولسان البلطان..؟ فما عسى الجبال الشُمّ لو رُميت بحصى..؟ ثُم لو كان صحيحا أن الدواء عنده من مرض السكر والضغط هو (الركض والتصفيق) تجاه ناديه - كما يقول - لأصبح هناك مُستشفيات في داخلها مُدرجات تكسوها البياض والسواد ولا تسمع إلا (عاش الشباب عاش)..! ف(الصحة) تاج الإنسان الباحث عنها دوما.. وماذا لو كان مريضا فالبحث سيكون أولى وأتعب..! البلطان استكشف وكشف عن علاج جديد لهذين المرضين وهو الركض خلف ناديه.. (ما أحلاها من وصفة) لو علم بها كل من ليس لديه ميول للكرة ومُصاب بالمرضين لأصبح (يناقز) لكرة الليث الغضنفر لعله يُشفى..! يا سادة.. هو النصر.. هو النصر.. وذاك هو خالد البلطان يا من تدافعتم للرد عليه أو تأييده..! ولكم عقول وإدراك فقيسوا بين الجانبين..! البلطان أبعد النصر عن كباره ولن نقول عن (الكبار).. وهو الذي سعى ذات يوم لرئاسته، وهو من دخل مرارا لملعب الأمير - المغفور له بإذن الله - عبدالرحمن بن سعود لدعم اللاعبين، وهو من جلس يوما وأياما في مجالس أعضائه لنيل رضى جماهيره الغفيرة.. فكيف اليوم يُبعده..؟ أعود وأقول (لاعلينا) فارس نجد كان وما زال كبيرا بكل أزماته ولو نطقت أرض الملز تحديدا لنطقت باسم النصر دون غيره..! ولو نطق المُدرج لقال وقال عن الذكريات، ولو نطقت الكفوف لقالت: صفقتُ أياما وأياما بعدة ملاعب وحينها قيل (وهما) هو (الدنبوشي)..! لا يلامون أيتها الكفوف فسحر الكرة كان حاضرا وسيعود لا محالة.. فمن خَبَتْ شمسه فستُشع عما قريب.. وبعدها من نعت وتندر وتضاحك فسوف يتوارى خجلا..! أما الهلاليون فقد جعلوا من البلطان (المقياس والمرجع) للتقييم بعد أن أشبعوه ذات مساء في المنصة ظُلما وعدوانا..! ألم تسمعوا أيضا ما قاله عبدالرحمن الرومي - الذي أقدره وأحترمه - فقد جعل (الديربي) بين شبابه والهلال وبها أصبح لديهم (الفاهم الحكيم) وما زالوا يستشهدون بما قال..! فأي لقاء (ديربي).. ذاك الذي جماهيره من طرف واحد..؟ مبروك يا الرومي؛ فالأيام القادمة ستنال فيها ثناء ومديحا لم تنله عندما كنت بجوار ماجد والجموع أمامكما ولا تستطيع الارتقاء بداعي (الرهبة)..! كي لا أنسى؛ فمديح الهلاليين الحالي للشبابيين أثبتوا به وفاءهم لنادي الشباب الذي خرجوا منه ذات يوم فاستقلوا على يد عبدالرحمن بن سعيد بمُسمى (الهلال)..! إنه الوفاء الذي يعرفه الهلاليون وإنه الشباب الذي كان وما زال يُريد أن يسمع (تصفيقا) بالملعب واسألوا الرومي قديما وأبناء عطيف حديثا عن أزمة (التصفيق)..! فلا عليهم فالتقنية الحديثة لديها الحل فبث تسجيل صوتي في الملعب مضمونه (تصفيق حار) هو الحل لمُعايشة دور الكبار..! من تحت الباب * تصريح رئيس النصر بعد مُباراة الفتح كان أعمق وأجود من مُداخلتيه في برنامج (خط الستة)..! *أمام الفتح.. المرداسي جنى على النصر بتغاضيه عن ضربة جزاء صحيحة للنصر واحتسابه ضربة غير صحيحة للفتح..! * أشاعوا أنه لم يتم الاتفاق على تجديد عقدي الشقيقين وطرد أحدهما من المكتب..! سعيا لتحريض جماهير النصر على ناديها ومن ثمّ التجديد معهما وادعاء كسب الجولة..! * لو دعم بحجم مُداخلاته وتعقيباته.. لأصبح نادي النصر كما نادي (شيلسي)..! * لعب ماجد هزازي أمام الفتح وبعد يوم راحة أمام الرياض.. ما الذي يرونه في أدائه ولا نراه..؟ خاتمة الكرات (الأربع) يبدو أنها (منسمة)..! الأهم تأتي و(الهواء) هناك من يتكفل به.. فقط نُريد ويُريدون رؤية دعم..!