بلغت نسبة إشغال فنادق وشقق القنفذة المفروشة خلال أيام عيد الأضحى المبارك 100 في المئة، وذلك نسبة للأجواء الدافئة التي تمتع بها المنطقة خلال هذه الفترة من العام. الإشغال الكامل دفع بعض الأسر إلى نصب خيامهم بالقرب من الشواطئ نظرا لعدم وجود أماكن شاغرة، مما جعل شواطئ القنفذة تكتظ بالسياح والذين يقصدونها بكثرة من منطقتي الباحةوعسير، وسط مطالبات منهم بضرورة الالتفات للقنفذة من قبل المستثمرين كونها مدينة بكرا ولا تعرف دخان المصانع وبها مقومات للاستثمار الناجح. علي الغامدي من سكان مدينة الباحة قال: “تعد القنفذة واجهة السياح من منطقة السراتين عسيروالباحة نظرا لاعتدال جوها ولخلو بحرها من الأوساخ مما يعزز فرص الاستثمار فيها، وتساءل حول عدم وجود استثمارات كبرى بالمحافظة، لافتا إلى أن شواطئها ممتدة وبيئتها خصبة للاستثمار. في حين قالت فاطمة علي من منطقة عسير إن محافظة القنفذة تعتبر ملاذ السياح نظرا لقربها من عسيروالباحة ولهدوئها كونها مدينة لا تعرف الصخب ولسهولة التنقل بها، وأضافت: “ما يميز القنفذة أيضا أنها منظمة وشواطئها متنوعة ونظيفة”.. وطالبت فاطمة المستثمرين بضرورة النظر في هذه المحافظة كونها واجهة سياحية نظرا للشواطئ الجميلة وللربيع الجميل الذي تشتهر به القنفذة بعد انقضاء فصل الشتاء. يشار إلى أن محافظة القنفذة تنتظر فرصا استثمارية كبرى خلال الفترة المقبلة نظرا لازدحام مدينة جدة ولكثرة المشاريع فيها مما يجعل الفرص مواتية للاستثمار فيها.