لست أعلم، كلما شاهدت أو سمعت إصرار رئيس نادي النصر على الإبقاء على العشوائي (ديسلفا) أتذكر زمنا مضى أصرَّ فيه الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهلال سابقا على الإبقاء على المدرب (إدموس) مُتحديا الجميع من جماهير ونقاد؛ حتى دخل فريقه الزعيم زعامة (الخمسات) حينها.. ليخرج هو و(إدموس) سويّا، وتنتصر الجماهير في مُطالبتها..! أعلم أن (ديسلفا) أتى للنصر والنصر ينقصه الكثير، وأول النواقص لاعبون أجانب وحارس مُقتدر وخط دفاعي كامل ومحور مُتكامل جسما وأداء.. و(الحزم) مع النجوم..! إلا أن (ديسلفا) سقط شر سقطة عندما جعل التمارين ل(الترفيه) في مُدتها ومضمونها.. وسقط في رسمه للتشكيل والتبديلات العشوائية التي لم تنجح إلا فقط في مُباراة النصر الماضية أمام الأهلي ذات النقطة.. فمَنْ الذي قاد النصر إلى طموح كهذا من الفرح ب(نقطة) من أمام أهلي جدة، الذي أضحى محطة للمتزوِّدين بالنقاط..؟ ومَنْ الذي قاد النصر ليصبح لديهم (لي شون) هو النجم و(حسام) هو الذي لا قبله ولا بعده..!؟ و(راضي) هو الحارس الذي تهابه أقدام ورؤوس المهاجمين..؟! ومَنْ الذي جعل مُسيري النصر يقتنعون بأن (صديق) سيكون (إضافة) وهو في كل مُباراة يتسبب ب(كوم) من الأهداف..!؟ النصر بات عشوائيا.. ولا بد من تدارك الوضع؛ فمنشار الدوري (ذبَّاح) ولا يرحم، وإن لم يتعدل حال الفريق عناصريا وفنيا فالنذير هو الدخول في صراعات البقاء..! فإطلالة على ترتيب الفرق سنرى أن صاحب المركز (الرَّابع) مُهدد بالدخول في هذا الصراع..! وما قولكم والنصر حاليا (سادسا) ولا تفصله عن صاحب المركز (الحادي عشر) إلا (ثلاث) نقاط، مع العلم بتساويهما في عدد المُباريات (السبع)..؟! إن الخلاص من هذا الواقع يتمثل في عدم المُكابرة وعدم التسويف، وإلا ف(السقوط) لا يعرف كبيرا ولا صغيرا طالما أن هذا الكبير لم يُقدرْ قيمته منذ البداية..! والخلاص أراه في جانبين: الجانب الأوَّل سرعة البحث عن مُدرب من نوعية كالديرون وكوزمين ذوي العمل الجاد المُتقن الدقيق، وهذا موجود، ويتمثل بالمدرب الداهية الثعلب (بوكير) المُدرب الحالي لأهلي طرابلس الليبي، وبالإمكان الاتفاق معه بشأن دفع الشرط الجزائي لناديه وجلبه.. فهذا المدرب صنع كرة وحداوية مُنافسة ومُمتعة، وصنع نجوما الآن نراهم في أندية كبيرة، والبعض منهم ما زالوا مطلبا لأندية أخرى. أما الحل الثَّاني فهو الترقب والاستعداد (الجاد) لفترة التسجيل الثَّانية وعدم التهاون بحجة أن الدوري حين وقت الفترة سيتبقى على نهايته (ست) مُباريات.. فالنصر مسيرة ومُستقبل، وأمامه الكثير، وليس النصر (ست) مُباريات..! أحضروا (بوكير) وسترون الفريق النصراوي كيف سيكون مُهابا وكيف سيكون مسلك اللاعبين فيه؛ فلن يعرفوا دربا ولا طريقا إلا طريق المنصات والتتويج.. وستسمعون الجماهير قبل المُباريات تهمس بعبارة (كم سنفوز..؟) لا (كم سنخسر..؟)..! نصر (بوكير) أرى أخيلته الآن أمامي يُشع إبداعا ويصنع نتائج، وقبلها يصنع نجوما، وعندها الهيبة ستكون حاضرة..! من تحت الباب • مساء الرياضية الأسبوع الماضي حدث به (تخبيص) قانوني بقيادة تركي الخليوي وعبدالله الشيخي.. لا ألومهما؛ فكله بتاع كله..!! • الزميل عبدالعزيز الهدلق لم يقبل بمعلومة لسعود الصرامي؛ كون الأخير لم يتفوَّه باسم المصدر.. وهنا لنا الحق في عدم قبول أي معلومة تدوِّنها صحيفة الأوَّل إلا إذا كتبت اسم المصدر بالاسم الصحيح الصُراح..!! • خالد راضي في كل مُباراة له طلة من الإخفاق.. ويا مُعين الصابرين..!! • كسل وعناد.. فالدوري قارب الانتصاف.. والفريق لم يفُزْ إلا في مُباراة واحدة..! ومع ذلك الكسل حاضر وقبل ذلك العناد في عدم رحيل من صنع هذا الكسل والفشل..!! • للإحاطة..الأستاذ عادل عصام الدين يرفض أي مُداخلة لي ويُعطي تحذيرات بذلك.. لا ألومه؛ فقد تكون القناة ملكا له..!! خاتمة قال تعالى.. (فَمَااسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا)