أطلق الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الرئيس الفخري لجمعية البر بأبها أمس من أمام مبنى الإمارة بساحة البحار قافلة (حب الوطن) التي وجّه جمعية البر بأبها بتنظيمها بمشاركة من أهالي منطقة عسير للأسر النازحة لمراكز الإيواء بمنطقتي عسير وجازان. ورفع أمير منطقة عسير الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على ما وفرته القيادة من إمكانات وتجهيزات عالية لمراكز الإيواء بمنطقتي جازان وعسير. وقال: “نحن نعلم جميعا أن القيادة، أعزها الله، وفرت كل الإمكانات والمستلزمات لمراكز الإيواء بمنطقتي جازان وعسير، وأن قافلة حب الوطن التي انطلقت من عسير هي شعور وحس وطني رائع من أهالي المنطقة لمشاركة إخوانهم بمنطقة جازان”. وأكد في تصريح صحافي عقب انطلاق القافلة أن الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمر بإنشاء مراكز إيواء بمنطقة عسير عبر حدودها مع اليمن في محافظة ظهران الجنوب تحسبا لأي طارئ. وقال: “إن الأمور تسير بشكل جيد، وبإذن الله، لن نحتاج إلى هذه المراكز التي جهزت احتياطا”. وشكر كل من أسهم في تنظيم هذه الحملة، متمنيا أن تستمر من جميع المناطق السعودية، مبتهلا إلى الله أن ينصر البلاد وأن يخذل أعداءها وأن يدحر كيد المعتدين. وكان أمير منطقة عسير قد استمع لشرح لدى إطلاق الحملة من الشيخ محمد الأسمري مدير جمعية البر بأبها عن مكوناتها وما تحتوي عليه، وأنها تمثل الدفعة الأولى وسيعقبها العديد من الحملات، وهي محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات والتجهيزات لمراكز إيواء الأسر النازحة من القرى الحدودية مع اليمن في منطقتي جازان وعسير التي تكفي لأكثر من خمسة آلاف أسرة.