لجأت سيدة سعودية إلى المحكمة الجزئية بمكةالمكرمة لمساعدتها في حل الإشكالات العالقة مع طليقها، الذي يطالبها بالتخلي عن منزلها الذي تقيم فيه مع أبنائه السبعة، ويضايقها بين الحين والآخر باتهام ابنه بالعقوق واستدعائه إلى قسم الشرطة وهو ما تسبب في اختفاء الابن لأكثر من شهر ولا تدري عنه أي شيء. تجاوب وتعاطف وقالت السيدة ل شمس” إنها لمست تجاوبا وتعاطفا من قاضي المحكمة مع قضيتها، خصوصا أنها كانت في حالة نفسية سيئة بعد اختفاء ابنها وعدم وجود أي معلومات عن مكانه. وذكرت أن القاضي وجه بسرعة إنهاء الإجراءات واستدعاء طليقها. وأشارت السيدة إلى أنه وبعد أن احتدم الخلاف بينها وبين طليقها على بعض الأمور، أخذ طليقها في تقديم بلاغات متتالية بحق ابنه لدى مركز شرطة الحي الذي تسكنه، متهما إياه بالعقوق، مشيرة إلى أنها راجعت مدير شرطة مكةالمكرمة الذي وجه بالتحقق من صحة تلك البلاغات التي اتضح أنها كيدية. مضايقات مستمرة وأضافت أن طليقها كان يهدف من وراء ذلك الضغط عليها لإجبارها على التنازل عن بيتها التي بنته بعرقها من خلال عملها في الخياطة وكخادمة في البيوت سنين طويلة وهو ما مكنها من الحصول على قرض من بنك التسليف أسهم في تحسين مستوى معيشتها وإكمال تعليم أبنائها بعد أن تخلى عنهم والدهم وهم أطفال. وذكرت أن مضايقات طليقها لم تتوقف عند ابنه، بل وصلت إلى ابنته التي تعمل طبيبة أطفال بأحد المستشفيات الحكومية بالمنطقة، مما أجبرها على التغيب مرات عديدة عن عملها. وقالت إن ابنتها رفضت العودة إلى عملها وفضلت حبس نفسها في غرفتها في حالة نفسية سيئة، مشيرة إلى أن ابنها قد أجبر على الاختفاء بعد أن ضاق بكثرة طلبات الاستدعاء إلى مركز الشرطة. وقالت إنها لجأت إلى (حقوق الإنسان) منذ أكثر من أسبوعين، حيث طلب منها الانتظار ريثما تتم دراسة حالتها، وذلك عبر اتصال هاتفي من قبل إحدى الاختصاصيات الاجتماعيات لكن دون أن يحدث أي تقدم في الأمر.