أتدثر تحت الأغطية الثقيلة علها تمنحني ما ينقصني من الدفء، ويبدو كتاب “عذاب الحب” يؤنسني حتى يقحمني النوم لكني عاجزة عن التركيز.. لا شيء يحضرني إلا “غيابك” ولست راغبة في قراءة شيء إلا صفحات من “رحيلك”، أغفو وتحت وسادتي عذابي واشتياقي.. عذاب هجرك قلبي.. واشتياقي لهمسك الساحر. آلمني أني فقدتك ولم تعرف أني أحبك إلى درجة الهذيان.. عذبني رحيلك دون أن تعرف أني عشقتك إلى حد يتوجني آخر عاشقات الزمن لأول مرة أنحني تقديرا للحب.. لم أكن أعرف أن له ذوقا بذكاء وحكمة يختار ضحاياه. أيها الرجل.. ذو الكبرياء.. امنحني قلبك القاسي أضخ إليه حنيني واشتهائي.. أيها الرجل قاسي القلب.. خذ قلبي مزقه فقد أتعبتني الحياة بعدك.. اختم أجلي وقصة عشقي.. أيها الرجل خذ قلبي فقد طعن برحيلك.. خذ قلبي وافعل به ما شئت.. دعه يئن أو يشدو.. دعه ينزف أو ينبض فبرحيلك أتوق إلى الغناء أيها الرجل ذو الحياء النادر الممتلئ بجبروت الحب.. لا ترحل.. وابق معي.. يقين الحب