شهدت قرية بني مالك أمس الأول، حادثة شابها الكثير من الغموض، وذلك عندما تقدم مواطن لمركز الشرطة ببلاغ عن فقدان ابنته التي تبلغ عشرين عاما، وجرت الإجراءات المتبعة في البحث عن الفتاة، وعممت الجهات الأمنية البلاغ، إلا أن المواطن عاد إلى مركز الشرطة في المساء يطلب كف البحث عن ابنته المفقودة؛ حيث ذكر أنه وجدها متوفاة وقام بالصلاة عليها ودفنها، ما دعا الجهات الأمنية إلى الشك في أن يكون وراء هذه الحادثة شبهة جنائية، ومن المرجح أن ينبش قبر الفتاة العشرينية، بحثا عن سبب الوفاة الحقيقي إذا دعا الأمر إلى ذلك. في الوقت الذي امتنع فيه المقدم عوض القحطاني المتحدث باسم شرطة جازان عن التعليق، مكتفيا بقوله: إن القضية سلمت للجهات ذات الاختصاص.