أكد الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة، أن لقاح إنفلونزا الخنازير سيعرض على 17 خبيرا في الطب الوقائي؛ للتأكد من مأمونيته وخضوعه للشروط المطلوبة قبل استخدامه. وقال خلال افتتاحه بفندق الماريوت أمس، الملتقى الأول لرؤساء الجمعيات العلمية الصحية، تحت شعار: (دور الجمعيات العلمية الصحية في تطوير النظام الصحي): “إن المواطن السعودي وصل إلى مرحلة من النضج والثقافة العالية لأخذ المعلومات من مصادرها الرئيسة، ولن يعتمد على الإشاعات”. وشدد الربيعة على أن الوزارة لن تغير خطتها مع بداية الدراسة للمرحلة الابتدائية بعد غد، وأن التطعيم سيشمل الأطفال حين توفر كميات كافية، مبينا أن شركات الأدوية ستتأخر أسبوعين لإرسال اللقاح إلى جميع الدول، وسيصل نهاية أكتوبر الجاري، وسيعرض على الهيئة العامة للغذاء والدواء حين وصوله. وقال الربيعة: “ قطاع الصحة خَدَمي وكل يوم نتعلم شيئا جديدا”، مؤكدا، أن ما رصدته إمارة الرياض من خلل في استقبال حالات إنفلونزا الخنازير لخمس مستشفيات ليس خللا، وإنما هناك مرض جديد نكتسب منه خبرة يوميا من خلال التعامل معه”. وأضاف: “الوزارة قامت بدور منهجي لتدريب أطبائها ومنتسبيها، ولدينا أفضل الخطط على مستوى الشرق الأوسط، وأشادت بنا منظمة الصحة العالمية”. وأوضح الربيعة، أهمية الملتقى للسعودية؛ لوجود جمعيات علمية كثيرة وأكبر الخبرات الوطنية؛ ما يحتم السعي لتطوير النظام الصحي وتأسيس مبدأ الشراكة لتحديد الجهود ومنع الازدواجية، مشيرا إلى أنه ستليه لقاءات كثيرة ستخرج بتنظيم دقيق ومرن للعلاقة بين مختلف الجهات الصحية على مستوى السعودية بالشكل الذي يعود علينا جميعا بالنفع ويدعم قيام الجمعيات بدورها العلمي على أكمل وجه، سواء على الصعيد المهني والخيري أو الخدمي. من جهته، أكد الدكتور يعقوب المزروع الأمين العام لمجلس الخدمات الصحية، أن المجلس يستهدف منذ تأسيسه كل موضوع يضيف الجديد في مجال الخدمات الصحية، مبينا أن لقاءاته اتسمت بالتركيز على المخرجات والسعي لتطبيق التوصيات التي يتم التوصل إليها عن طريق المجلس.