استيقظت محافظة رماح صباح أمس على خبر انقلاب إحدى حافلات طالبات جامعة الملك سعود على طريق الرياض - رماح، بعد أن غفا سائقهن السوداني؛ ما أسفر عن إصابة سبع طالبات بإصابات خطيرة، أربع منهن في حالة حرجة. وقد تم نقل المصابات إلى مستشفى رماح العام بواسطة سيارات المواطنين لعدم وجود نقطة للهلال الأحمر على الطريق. واشتكى عدد من أولياء الأمور من تأخر تقديم الخدمات الإسعافية للطالبات المصابات بالمستشفى، ومن تأخر في مباشرة الأطباء، ونقل الطالبات بواسطة المواطنين وعمال النظافة بالمستشفى. وقال علوش العرهان: “إن الأطباء لم يصلوا إلى المستشفى إلا بعد ساعة من وصول الحالات” مشيرا إلى أن الممرضات المناوبات تولين استقبالهن. أما مطلق السبيعي فذكر أن سيارات الإسعاف بالمستشفى لم تجهز إلا بعد مضي ساعتين من وقوع الحادث. من جانب آخر، زار محمد العصيمي وكيل محافظة رماح، المستشفى للاطمئنان على المصابات. وقال ل “شمس”: إنه بعد إبلاغهم بالحادث أجروا اتصالا بالدكتور هشام ناظرة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وأطلعوه على الوضع الصحي للطالبات، فأبدى تجاوبا سريعا ووجه بإرسال المصابات إلى المستشفى السعودي الألماني، وعلاجهن على حساب وزارة الصحة. أما غصاب العجرفي مدير مستشفى رماح العام، فنفى الاتهامات التي وجهها بعض أولياء أمور المصابات للمستشفى بعدم استعدادهم لاستقبال الحالات الطارئة، مؤكدا أنه بمجرد إبلاغهم بالحادث تم تجهيز المستشفى لاستقبال الحالات الحرجة، واستدعي الأطباء والفنيين المختصين، وتم استقبال الحالات وعمل اللازم لهن، ومن ثم نقلهن بسيارات الإسعاف المجهزة إلى المستشفى السعودي الألماني بالرياض، حسب توجيه المدير العام للشؤون الصحية. ولفت إلى أن كثرة الحالات اضطرت الأطباء والممرضات للاستعانة ببعض أولياء الأمور في نقلها.