يشتعل فتيل الإثارة من جديد في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية، مساء اليوم، من خلال عشرة لقاءات، أقواها ديربي العاصمة الذي يجمع قطبي كرة القدم في المنطقة الوسطى، فريقي الهلال والنصر، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، عند 8:45. وفي المنطقة الشرقية يتواجه الخليج والعدالة في سيهات، ويلعب الفتح والاتفاق في الأحساء، وكذلك هجر والقادسية، بينما تحتضن الرياض مواجهتي الرياض والشعلة، بالإضافة إلى الشباب والوطني، ويلتقي الفيصلي والرائد في المجمعة، ويلعب التعاون مع الحزم في بريدة. أما المنطقة الغربية فيتواجه فيها الأهلي والوحدة، بالإضافة إلى الاتحاد والأنصار في جدة. المجموعة الأولى يتصارع فريقا الهلال والنصر على صدارة المجموعة الأولى بعد تساوي الفريقين في العدد نفسه من النقاط (9) نقاط، منحتهما أحقية المقدمة التي تفوق فيها النصر بفضل فارق الأهداف. ويطمح الفريقان إلى تحقيق الانتصار من خلال تطعيم فريقيهما بعدد من العناصر الفعالة. وتعتبر المباراة مواجهة مثيرة بين أقوى خط هجوم، فريق النصر (15) هدفا، مع أحد أقوى ثلاثة فرق في خط الدفاع لأنه لم يدخل مرماه إلا هدف واحد. ويقدم فريق النصر الذي يقوده في مواجهة الليلة حسين عبدالغني، مستويات قوية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، قرنها بتحقيق نتائج قوية. ومن المنتظر أن يزج مدرب النصر في مواجهة الليلة بتشكيل مكون من: كميل الوباري، حسين عبدالغني، صالح صديق، عبده برناوي، عبدالله الموسى، عبدالله القرني، عبدالعزيز هوساوي، سعود حمود، وخالد الزيلعي، في حين يلعب الثنائي ريان بلال ومحمد السهلاوي في المقدمة. وفي المقابل عمد مدرب الهلال إلى عمل توليفة بين الفريق الأول والأولمبي؛ للوصول إلى مجموعة يمكنها كسب النقاط الثلاث. وينتظر أن يدخل المواجهة بتشكيل مكون من: خالد شراحيلي في حراسة المرمى، ومحمد نامي، رضوان الموسى، عبدالله الدوسري، شافي الدوسري، عمر الغامدي، أحمد الفريدي، عبدالعزيز الدوسري، وسلمان المؤشر، وفي المقدمة عيسى المحياني ونواف العابد. ويحاول أولمبي النصر وضع بصمة أمام الهلال ليواصل النتائج الجيدة التي حققها فريقا النادي لدرجتي الشباب والناشئين في اليومين الماضيين. أما الشباب فتنتظره مهمة أسهل بكثير من مهمتي فريقي الهلال والنصر؛ حيث يستضيف الوطني في مواجهة يتوقع أن تكون الغلبة فيها لأصحاب الأرض، ويطمح الشباب لمواصلة حضوره ومطاردته للمتصدر ووصيفه؛ حيث يحتل المركز الثالث بست نقاط، فيما يليه الوطني بثلاث نقاط. ويملك الشباب في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين في جميع الخطوط، على عكس الوطني الذي يفتقد لاعبوه عنصر الخبرة. ولن تنحصر الإثارة في قمة المجموعة فقط، بل ستصل إلى قاعها من خلال اللقاء الذي يجمع فريقي الرياض والشعلة اللذين لا يملكان أي رصيد من النقاط، ويبحثان عن إيداع نقطة على أقل تقدير في رصيديهما. وعلى الرغم من بعد الطرفين عن المنافسة كليا، إلا أنها تكاد تكون الفرصة الوحيدة التي يمكن لأي منهما تحقيق الفوز من خلالها. المجموعة الثانية يسعى فريق الاتفاق جاهدا للخروج من مأزق الخسائر المتتالية، بعد أن سقط الفريق أخيرا في حفرة الخسارة أمام ضيفه هجر في الدمام؛ ما أثار حفيظة الجماهير وأجبر الإدارة على إقالة المدرب مالدينوف، ويحتاج الفريق إلى عمل شاق لتجاوز الفتح في الأحساء، لأن الأخير يجيد اللعب على أرضه وبين جماهيره، على الرغم من قلة خبرة لاعبيه في المباريات القوية. ويخوض الفتح المواجهة ولديه دافع قوي للفوز، يتمثل في الحفاظ على صدارة المجموعة التي يعتلي قمتها بسبع نقاط.