اعتبرت الاختصاصية الأجتماعية نجلاء المسلم، أن هذه التكنولوجيا ستؤثر تأثيرا كبيرا في سلوك وأخلاق الأطفال، مشيرة إلى العلاقات السيئة التي انتشرت في المجتمع بسبب استخدام الإنترنت بصورة خاطئة. وأكدت، أن العولمة فرضت علينا هذه التكنولوجيا الجديدة بقوة وأصبحت في كل منزل يستخدمها الأفراد من كل المراحل العمرية، وساعد ذلك في سهولة رؤية العالم الآخر وسهولة التواصل معه، مضيفة، أن الإنترنت من الضروريات التي توضع في المنزل؛ لتشجع على النهل من المعرفة والبحث لدى الأطفال والمراهقين، ويجب ضع البرامج المفيدة والنافعة والمسلية فالمنع لم يعد حلا في وقتنا الحالي، وقالت: “من الأفضل على رب الأسرة وضع جهاز موحد في مكان عام يراه الجميع وتربية الطفل والمراهق على توخي الحذر من أخذ المعلومات من مصادر مجهولة في الإنترنت والتأكد من سلامة تلك المعلومات؛ حتى لا تؤثر في أخلاقه ومعتقداته وثقافته، كما يجب أن نعي أن موضوع الإنترنت حديث الساعة؛ نظرا إلى سهولة استخدامه من كل الفئات العمرية حاليا، داعية إلى وجود هدف معين لاستخدامه؛ لتجنب سلبياته. وأوضحت، أن الإنترنت أصبح الصديق الذي يُشبع حاجات النقص لدى الأفراد الذين يعانون بعض المشكلات الاجتماعية والنفسية، متناسين أن أكثر المعلومات في الإنترنت مجرد أكاذيب، مضيفة، أن الإنترنت صارت وسيلة لتفريغ المشاعر من خلال الكذب لدى بعض المرضى النفسيين.