اتهم الفنان عبدالرحمن الرقراق التلفزيون السعودي بالتقصير تجاه الممثلين وقال: “مكمن تقصيره أنه يساوم الفنانين، وفي حيرة من أمره بين الإنتاج لنفسه أو دفع الإنتاج لأحد الممثلين”، وأضاف: “عند تعميد التلفزيون لأي ممثل، فإنه يأتي بمجموعة من الفنانين ويستبعد آخرين حسب رؤيته، وهذه كارثة”، وطالب الرقراق التلفزيون بالمحافظة على النجم السعودي والدراما السعودية. وذكر أن العمل السعودي كي يحصد الثقة فإنه يتطلب من التلفزيون أن يقدم عملا ضخما يجمع به كل نجوم الدراما السعودية، ويخرج العمل بشكل مميز، وأوضح الرقراق أن المشكلة تتمثل في أن الممثل إذا عمل مع منتج فإنه لا يستطيع العمل مع منتج آخر. وإذا استطاع العمل في عملين مختلفين في الوقت نفسه، فلن يستطيع إعطاء الدور حقه، فتبدأ الأعمال بالضعف، وتابع: “لا بد أن تتوحد الجهود لكي نخرج بهوية سعودية؛ لأن لدينا فنانين ومنتجين سعوديين رائعين، والذي يستطيع توحيدها التلفزيون السعودي”. وعن رأيه في الأعمال الرمضانية قال: “في رمضان زخم كبير من الأعمال، وهذه الأعمال جميعها تبحث عن المعلن الذي يأتي بحثا عن أسماء معينة، ومن ثم اضطرت المحطات إلى تسويق نفسها من خلال الدراما”، وزاد: “هناك زحمة على المشاهد، والمتلقي لا يستطيع استيعاب هذه الأعمال، ولن يتابع أعمالا كثيرة، ومن ثم ستظلم هذه الأعمال، ولكن أعتقد أن الدراما الحقيقية هي بعد رمضان”.