ناشدت (أم محمد)، أرملة، أربع وزارات للنظر في حال أسرتها التي توفي عائلها ولا يجدون ما يكفيهم مؤونة يومهم، خاصة أن لديها خمس بنات وثلاثة أولاد، وتعاني الضغط والسكر. وتعيش الأرملة مع أبنائها على دخل شهري لا يتجاوز 1100 ريال، مشيرة إلى أن وضعهم تحت الصفر، ولا يكفي بالكاد تيسير أمور معيشتهم، حيث لا يعمل أحد من أبنائها، بل أحدهم معوق إعاقة تامة ولم يتجاوز الأربعة عشر عاما. وتعيش الأرملة وأبناؤها على هبات أهل الخير والجيران، وتؤكد أن النفس عفيفة ولكن الظروف هي التي جعلتها تعيش على صدقات المحسنين في بيت شعبي متواضع مكون من غرفتين ودورتي مياه ومطبخ. وتقول “أم محمد”: “لا أعلم هل ستعنى وزارة الشؤون الاجتماعية أم (الصحة) وربما (الشؤون البلدية والقروية) وليتها كانت وزارة العمل بوضعنا الصعب، فتوظف أبنائي وبناتي وتكفينا الحاجة والسؤال؟”.