زحمة رمضان، زحمة الإجازة، زحمة الدوامات، زحمة (البلاي ستيشن)!، لماذا نصنفها! الأمر لا يحتاج إلى ذلك. الرياض زحمة بطولها وعرضها، في الشتاء والصيف، وفي الليل والنهار! أصبحت أدمن هذه الزحمة، ولو حصل في يوم من الأيام أنني وصلت إلى عملي مبكرا، أُصاب بالصداع غير المبرر، لأعرض المشكلة على صديقي الذي يخبرني بأنني “مدمن زحمة”! ولا يلزمك الأمر قراءة اللوحات لتعرف أنك وصلت إلى الرياض، فقط قليل من الزحمة كفيل بإخبارك “الحمد لله على السلامة.. أهلا وسهلا بك في الرياض!”. قصة الرياض والزحمة قصة تاريخية، لا تعود إلى أيام أو أشهر، بل إن الأمر تعدى ذلك بأن أصبح الزحام من معالمها غير الحضارية بالتأكيد! الأمر الذي يحيرني أنه لا يوجد شخص عاقل ليخبرهم بأن (التحويلات) وقفل الطرق هو آخر ما ينقصنا هنا! أم أنهم في صدد إعداد مشروع تطويري للزحام في المدينة! في الحقيقة بدأت أشك في ذلك!