طالب عدد من أولياء الأمور بمحافظة القنفذة الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي بزيادة عدد المقاعد الدراسية المخصصة للطالبات، مشيرين إلى أن 350 كرسيا لا يتناسب مع أعداد الخريجات. وأكدوا أن قلة المقاعد التي تتيحها الكلية الجامعية بمحافظة القنفذة تسببت في حالة فوضى كبيرة بسبب تدافع الطالبات للحاق بالمقاعد المتاحة للقبول، مبينين أن محافظة القنفذة تعد من المحافظات الكبرى في منطقة مكةالمكرمة، وطالبوا جامعة أم القرى بالاهتمام بالكلية الجامعية بالقنفذة. من جهتها، قالت زهراء الفقيه إنها تفاجأت بعدد المتقدمات الكبير للكلية الجامعية خلال أيام التقديم، وأضافت: “صدمنا عندما علمنا أن العدد المطلوب هو 350 طالبة فقط في كل التخصصات؛ ما تسبب في فوضى كبيرة داخل أروقة الكلية”. وأوضحت الفقيه أن الكلية الجامعية تعاني من شح في التخصصات كونها انضمت حديثا إلى جامعة أم القرى، مطالبة مسؤولي الجامعة بزيادة عدد المقاعد للمتقدمات كونهن من أكثر من محافظة. أما أبو إبراهيم فطالب مسؤولي جامعة أم القرى بمتابعة أوضاع الكلية الجامعية، مضيفا أن المسؤولات يجهلن الكثير من الأنظمة ولا يجدن أبجديات التعامل مع الطالبات بشكل جيد. وطالب أبو إبراهيم وزارة التعليم العالي بوضع حلول سريعة، قبل أن تتفاقم المشاكل، وزيادة عدد مقاعد القبول لتتاح الفرصة لأكبر قدر ممكن من الطالبات. من جانبها، أوضح مصدر مسؤول في الكلية الجامعية بالقنفذة ل “شمس” (فضلت عدم ذكر اسمها)، أن الكلية تعاني كل عام ازدياد عدد المتقدمات للقبول، مؤكدة أن الكلية الجامعية تتلقى أنظمتها من جامعة أم القرى بعد انضمامها أخيرا إليها. وقال إن الكلية تلقت خبر افتتاح أقسام جديدة خلال الأعوام المقبلة؛ ما يضاعف فرص القبول للطالبات.