آه من مدار الحظ العاثر.. يلفك.. ويقيدك.. بالرغم عن أنفك.. تجده مخالفا رغبتك.. وفي ذاك القلب الضيق.. يحاصرك.. وعلى طعم الألم.. بين خطوط الجزع.. يجابه كل دفاعاتك.. ويجبرك.. آه من الحظ العاسر.. لم أؤمن به في سير حياتي.. لكن تلك المفاجآت الشقية.. تأرجحت بها خطواتي.. على مسارات عدة.. مرغتني بالتجارب.. عثرتني في المصاعب.. فخضت باسم ذاك الحظ المزعوم المهالك.. وتعذرت به سببا لهزائم المعارك.. آه من يد الحظ الساطية.. دقت غزلها بخيوط خفية.. على أطراف ثوبي.. بين خصل شعري.. فوق أوراقي وقلمي.. حول قلبي وعقلي.. حتى أصبحت كالفريسة.. التي غدت ضحية خيوط عنكبوتية.. لا أملك محاولة الهرب.. ولا أجد ملجأ من السبب.. لكن كانت بعض الرحمة.. هي كل رجائي والطلب.. تجمد يا زماني.. دعنا نحقق من المذنب! من الجاني! ثم اتركني في سلام.. أتابع عقد اتفاقيات الصلح والوئام.. وأعود أناشد.. ما فاتني من أحلام لوزة