لم يكن قبل سنوات سوى رجل يحاول أن يثبت ما لا يمكن إثباته بالفهلوة والكذب؛ لذا كان الشعر وسيلة، شاءت الظروف ووضع في مكان أكبر منه فاستغله بشكل “سخيف”، وهمجية لا علاقة لها بالأدب، هو في كل الأحوال أقل من أن يُذكَر، وللتوضيح نقول: هذه الهجمة الشرسة ضد الشعر المحكي السعودي وشعرائه، لن تفلح طالما هناك محكية في الخليج، ولعل صمت الواثق وابتسامة المنتصر، قد أغاظت الكثيرين؛ لذا كان من الأولى أن يتعلم هذا الفهلوي كيف يصبح كبيرا حين ينظر كيف هو “الشاعر السعودي”. ويا رب تفهم