أكد فضيلة الشيخ الدكتور محمد النجيمي عضو المجمع الفقهي، ضرورة معالجة السلوك العدواني للطفل الصغير. واوضح أن “السبب غالبا في تأصيل العداء في نفسية الطفل هو بعض البيئات الأسرية، التي تنتمي للسلوك العدواني”. واشار الى انها “تكون السبب في خلق شخصية الطفل العدواني، الذي يشكل عندما يكبر خطرا يهدد أمن المجتمع”. وقال النجيمي ان “الشرع يُرجع تلك الحالات إلى أهل الاختصاص”. واضاف انه “في المرحلة الأولى من علاج الطفل العدواني، يُذهب به إلى العيادة النفسية، وتُشخص حالته النفسية من جميع الجوانب، وأثرها في تكوين سلوكه”. واوضح انه “في المرحلة الثانية يؤخذ رأي الاختصاصيين الاجتماعيين، حول الأسباب الاجتماعية للسلوك العدواني، وعلاقة المدرسة والبيت بالطفل، والعوامل التي ساعدت على تطور حالته السلبية”. واوضح النجيمي انه “إذا أجمع المربون والاجتماعيون والنفسيون، وأكدوا سلامة الطفل، فينبغي للوالدين، إذا تصرف الطفل بعدوانية تجاه الآخرين، ضربه ضربا غير مبرح، وتأديبه حتى يتوقف عن ذلك السلوك”.