الطبع من الله سبحانه، لكن بعض الناس ما يتحمل طبعه أحد، غثيث كنه يمشي على كبدك، أول الأيام تخاصم نفسك وتقول أكيد الرجال طيب بس أنا متغير وصاير خلقي ضيق وتحس بخجل من نفسك وتخاصم روحك عشان تحاول تعطيه فرصة، ومع أول مقابلة بعد ما تخاصم نفسك يدبل كبدك أزود، لين ودك تطمر بالشارع تركض وتقطع بهدومك، وخلاص تبصم بالعشرة إن هالآدمي حقنة وثقيل طينة ولا عاد فيها طقة عصى، يجلس يسولف معك وكنه يسولف مع واحد توه جاي من كوكب ثاني ولا يدري عن أمور الكرة الأرضية شي، كنه يسولف مع أصغر عياله، وسالفته لا بدأ فيها ما يخلص إلا بعد ما تطلع روحك وأنت تنتظره متى تخلص سالفته، والمشكلة إنه يعيد ويزيد في السالفة كنه قاعد يحفظك إياها، ولو طالعت لأحد ثاني وإلا عطست وإلا قريت مسج جاي على جوالك، عاد لك السالفة من جديد، والا لعن من كذا يحسسك إنك ما تفهم وإنه هو الوحيد إللي فاهم، ويعارض أي سالفة ولازم يجيب شي فيها ما حد قاله، حتى لو يكذب، كن هالناس الجالسة ما هم أوادم، لا يحترم نفسه ولا يحترم اللي قدامه، ومستحيل أحد يقدر ينصح فيه، لأن إللي ينصحه راح يتورط ورطه ما بعدها، راح يشهر فيه في كل مكان، وراح يحط فيه كل سلبيات الدنيا، ولو بكيفه كان خنقه وحرمه من الحياة، الحقنات مشكلتهم إن عداوتهم قشرا، لأن أكثرهم ما يعرف الخوف من الله، وعنده استعداد إنه يحط بذمته أي شي، أهم شي إنه يحطم خصمه في كل مكان، الله لا يبلانا.