أفتى الدكتور يوسف الأحمد بتحريم عمل المرأة مضيفة أو كابتن في الطائرات، لأن عمل المرأة على متن الخطوط الجوية يتطلب سفرها بلا محرم على حد قوله، ولا يجوز للمؤمنة أن تسافر بلا محرم لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم”، والمبرر الثاني أنه يلزم من عمل المرأة على متن الطائرة وقوعها في الاختلاط المحرم مع العاملين وغيرهم، والاختلاط بين الجنسين محرم شرعا ومفاسده في الخطوط الجوية على وجه الخصوص لا تخفى على العقلاء، والأدلة على تحريم الاختلاط كثيرة جدا، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لو تركنا هذا الباب للنساء. قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات” أخرجه أبو داود بسند صحيح.