استنكرت الشاعرة برديس خليفة ما نشر على لسانها في إحدى المجلات وأكدت أن المجلة اختلقت (مانشيت) (شعراء الساحة غزلنجيين ويحبون التملك) بغرض الإثارة والتسويق مع الاحتفاظ بمصداقية الحوار (على حد تعبيرها)؛ الأمر الذي تسبب في إثارة ثلاثة شعراء ودفعهم للإدلاء بدلوهم على الاتهام الذي كتبته المجلة؛ ما أعطى انعكاسات سلبية في قضية موجودة في الساحة الشعبية منذ أمد طويل. وبهذا الخصوص استضافت «شمس» برديس وأشارت إلى أن ما قالته في الحوار نصا كان: «أولا أنا تربطني علاقة ب90 في المئة من شعراء الساحة، وأغلبهم من المعروفين ونجوم الشعر، وبيننا علاقة احترام متبادلة وعلاقة أخوة، رغم أن الكثير منهم في الفترة الأخيرة يريد أن يحول هذه العلاقة إلى علاقة عاطفية وحب التملك والزواج، ويرى أنني فتاة أحلامه، لكنني لا أفكر في العاطفة الآن، رغم أنها بدأت تدخل مزاجي، لكنني أحب الاحتفاظ بالعلاقات الأخوية والزمالة والعمل الإعلامي معهم حفاظا على اسمي وأسمائهم، وهم دائما يتكلمون عني بكل احترام». وأوضحت برديس أنه من هنا «انطلقت الشرارة الأولى بإضافة كلمة (غزلنجيين)، وكان اللقاء عاديا جدا ولكن أحد الصحافيين في (رؤى) لم يقدر لنفسه حق الأعراف المهنية أو الأمانة الصحافية وأصبح يتخبط في مادة جديدة ظنا منه أنه قادر على صنع مادة مصنوعة، ولكن أعتقد أن خبرته الصحافية خانته في هذا الجانب ويبدو أنه نسي أنني صحافية أكاديمية أيضا وصاحبة خبرة وأعرف عن الساحة الشعبية ما لا يعلمه الكثير فاخترع مادة صحافية ركيكة أشبعت نقاشا في مختلف وسائل الإعلام الشعبي وهي علاقة الشاعر بالشاعرة وأصبح يشير إلى كلامي بأنني وصفت فيه شعراء الساحة الشعبية بأنهم (غزلنجيين) وباحثون عن علاقات عاطفية تنتهي بالتملك، ولا أعلم من أين أتى بهذا الوصف الذي ذكره؟! ليستضيف بعدها كلا من الأستاذ هليل المزيني والأخ يوسف الزهراني والشاعر ضيف الله المرشدي، وفي هذه الأثناء لم أكن أعلم عن الموضوع الذي كتب عني؟! وماذا أحيك في الظلام ضدي؟ إلى أن اتصل بي الشاعر ضيف الله المرشدي يعتذر ويؤكد لي أنه لم يصرح ل(رؤى) بما نشر على لسانه بينما الزهراني والمزيني انطلقا في مضمار الكلام دون توقف ودون الرجوع إلى الحوار الأصلي المنشور، ولكنهما تكلما بغرض الإساءة التي لا تسمن ولا تغني بدليل أن الزهراني يقول إنني أبحث عن إثارة البلبلة كي آخذ نصيبي من التواجد على الساحة وأعتقد أنه نسي أنني أشهر من في الساحة وأحصد حاليا شهرة خارج الخليج وفي الوطن العربي وقدمت خلال سنوات قليلة ما لم يقدمه الكثير طول مشوارهم الذي لا يعرفه إلا من حولهم، بينما المزيني كان متناقضا نوعا ما وطالبني بإظهار أدلة وأنا لست مجبرة وليس من حق أي أحد أن يطالبني بها والكثير من الشعراء عندما هاجموا الشاعرات لم يعلق أحد وهم أكثر الناس احتراما لي، وعلاقتي بهم طيبة، ولم أطالبهم بأدلة لأن الأمر لا يعنيني وأثق بعلاقاتي بالآخرين وأعرف أنهم لا يقصدونني بأي كلام يعمم على الشاعرات، وأشكر مجلة رؤى لاختياري لهذا الموضوع، وهذا دليل نجاح ساحق يحسب لي في ساحة الشعر الشعبي، ومن كلمني من الشعراء والكتاب عن الموضوع يخبرونني بأنني لست بحاجة إلى شهرة، وهذا غرضه تسويقي في الدرجة الأولى». وتختتم برديس تصريحها إلى «شمس» بقولها: «لم أكن أود التطرق إلى ما نشر وحُرّف من كلامي وما نسب إلى الشاعر ضيف الله المرشدي الذي أعتبره أخا عزيزا». من جانب آخر صرح الشاعر ضيف الله المرشدي إلى «شمس» على الموضوع قائلا: «زجوا باسمي ولم أصرح لأحد بهذا الشأن، خاصة أن برديس لم تكن تعنيني بهذا الأمر؛ فأنا أعرفها منذ ثماني سنوات، ونعم الأخت كانت ومازالت؛ لذا فأنا لم أصرح بما نسب إلي من تصريح في (رؤى)». من جهتها حاولت «شمس» الوصول إلى محرر ملف الشعر في الزميلة (رؤى) لإعطائه حق الرد، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل.