التعصب الرياضي مرض ابتلى الله به كثيرا من الناس، حيث إن المبتلى بهذا المرض لا يشجع إلا فريقه ويرى أنه الأفضل دون غيره. ومن وجهة نظري أن بعض الكتاب في الصحافة السبب الرئيس في ذلك، حيث لا تخلو كتاباتهم من مدح وتمجيد فريقه وسب الفريق المنافس دون وجه حق، إضافة إلى بعض المحللين الرياضيين في بعض القنوات الفضائية، ومما سيزيد الأمر سوءا اتجاه بعض الأندية لافتتاح قنوات خاصة بها؛ لأن هذه القنوات ستسهم في انتشار التعصب، إلا إذا ثقف الآباء أبناءهم عن التشجيع الصحيح، وأن يكون الحديث عن المباريات في وقتها. ومن القصص المؤسفة التي سمعتها أن أحد الأزواج طلق زوجته؛ لأنها لا تميل إلى الفريق الذي يشجعه.