أكد الفنان عبدالرحمن الحريبي أن نشاطه الفني زاد في الفترة الأخيرة بسبب الاهتمام والدعم المتواصل الذي يجده من شعراء الأغنية السعودية مثل الشاعر تركي والأمير المعتصم بن سعود والشاعر وسيم باسعد. وذكر أن الفن الجميل باق مهما طال الأغنية من سوء في الفترة الأخيرة. وأضاف أن الكثير من الأصوات الشابة التي لا تمت للفن بصلة تغني وهي لا تعي ما تقول، ولا تعلم أن ما تقدمه سيخلده التاريخ لهم، وسيبحثون في تاريخهم الفني بعد سنوات، ولا يجدون في رصيدهم سوى الأغاني السقيمة. وأشار الحريبي إلى أنه حرص على أن يكون ألبومه القادم مختلفا عن الألبومات السابقة، وهناك أسماء ستحضر في الألبوم للمرة الأولى ويراهن على نجاحها، إضافة إلى استمرارية الكثير ممن شاركوه النجاح في العمل السابق. ومن الأشياء الجديدة التي يحملها الألبوم أنه يقدم الأغنية اللبنانية كخطوة جديدة؛ لأنه يرى أن التجديد مطلوب كسرا للرتابة والملل. وذكر الحريبي أنه سيبتعد قليلا عن اللون الحزين وقوفا على رغبة الجمهور الذي طالبه بذلك، مع التركيز على أغنيتين (مكبلهة)، وقال: “سأقدم الأغنية الشبابية الخفيفة للمرة الأولى، وسيكون لي لوني المختلف من حيث الألحان والتوزيع، ولن أكون مقلدا لأحد”. ومن الأسماء التي سيتعاون معها الحريبي الملحن صالح الشهري والموسيقار ناصر الصالح؛ حيث ذكر أن هناك العديد من المكالمات الهاتفية التي دارت بينه وبين الصالح، وذكر له الصالح أن صوته بحاجة إلى إعادة صياغة من جديد، وأنه تقبل هذا الرأي برحابة صدر، وذكر أن الصالح هو “أهم وأجمل ملحن في الساحة حاليا، ومن الأرقام الصعبة في عالم الأغنية، ومجرد أن يقول رأيه في صوتي فهذا يعتبر حضورا جميلا لي في ذهن الملحن الأجمل”.