قال الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام لرئاسة لأرصاد وحماية البيئة: “إن الرئاسة لديها الآن ثلاثة معامل آلية في منطقة العيص؛ لرصد البيئة والتغيرات في الهواء والأجواء، كما تراقب جميع التغيرات الحاصلة على سطح الأرض أو تحتها. ويأتي ذلك في سياق التحذيرات من إطلاق الأرض لغازات كيميائية قد تكون سامة وضارة، كمقدمة لأي نشاط بركاني. ورُصدت بالفعل فوهات عدة تطلق الأدخنة في حرة الشاقة”. وقال الأمير تركي، عقب افتتاحه ورشة العمل الإقليمية لتعزيز التنفيذ الإقليمي للاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث في جدة: “إن هناك ثلاثة معامل أخرى ستضاف إلى الأجهزة الموجودة هناك خلال يوم أو يومين، بالإضافة إلى المركز الوطني للأرصاد وحماية البيئة بالمدينة المنورة، الذي يعمل الآن مع الدفاع المدني والجهات الأخرى على محطات متنقلة وثابتة في تلك المنطقة”، مؤكدا استعداد الرئاسة لدعم الجهات هناك بالأجهزة التي تحتاج إليها. وأضاف: “لا يستطيع أي عالم أو أي إنسان أن يحسب بدقة حدوث الزلزال أو البركان، ولم تحصل هذه أبدا في التاريخ، لكن المؤشرات إلى الآن طبيعية”.