مطرب كويتي صاحب حس فني جميل ولد في الأول من يناير لعام 1962 في مدينة الكويت، قدمه الملحن راشد الخضر والشاعر مبارك الحديبي في أغنية (سكة سفر) التي ساهمت في انطلاق صوته، وتعريف الجمهور به، وكانت في عام 1982، واعتبره النقاد في حينه من أغرب الأصوات التي ظهرت في ذلك الوقت، حيث كان يغني بطبقة مستعارة بعيدة عن صوته الغليظ. قدم شعيل أكثر من 20 ألبوما ونجحت أغلب أعماله الفنية في اجتذاب الجمهور، ومن أشهر أعماله (أنا منساك لو تنسى، صادني، يا شمس، لايق، هلي يا قمره، الله ياشي)، وعند اندلاع أزمة الكويت غنى كثيرا لوطنه، وكانت من أشهر أغانيه التي عرفت في أزمة الكويت (حقنا ما يضيع)، يمتاز نبيل بقدرته على غناء عدد من الألوان مثل المغربي والمصري وغيرهما. نبيل شعيل يعتبر من أهم الداعمين للأصوات الشابة في الكويت، ولديه استديو افتتحه في الجابرية في الأول من يناير من عام 2009؛ حصل على الكثير من الألقاب منها (بلبل الخليج) وأصبح مدرسة فنية منها الكثير من الأصوات خبرتهم وتجاربهم ومنهم حسين الجسمي وإبراهيم الحكمي وحميد الجسمي وآخرون، طرح في عام 2008 آخر ألبوماته الفنية نبيل 2008، الذي ضم أغنية (وش مسوي) التي نالت نصيبها من الانتشار في الإذاعات.