حققت الجمعيات التعاونية الزراعية دورا رياديا في دعم التنمية الزراعية في السعودية وسياسات الدولة في هذا النشاط وجاءت نتائجها ثمرة من ثمار التكاتف والتكافل بين الحكومة والقطاع الخاص. وقال المهندس أحمد السماري أحد المتحدثين في ملتقى الجمعيات التعاونية الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين نهاية الشهر الجاري، ان بداية النشاط التعاوني الذي انبثق في 1380ه وتوج بصدور نظام الجمعيات التعاونية في 1382ه ساعد على تطوير ودعم عدد من الأنشطة المنتجة.. وتشخّص ورقة السماري التي عنون لها ب (دور القطاع التعاوني في التنمية الزراعية.. هوية وأهمية) العوامل التي تدعم دور القطاع التعاوني في التنمية الزراعية. وأشاد بالنظام الجديد المعدل من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية الصادر عام 1429ه، مبينا أنه تمت زيادة عدد من بنود الإعانات، فمثلا زادت نسبة إعانة المشاريع من 25 إلى 50 في المئة، وزادت نسبة المخاطر من 50 إلى 90 في المئة، ونسبة دعم تكاليف الإدارة من 50 في المئة في السنتين الأولى و25 في المئة في السنة الثالثة إلى 50 في المئة في السنوات الثلاث الأولى. وأضاف أنه جرى استحداث إعاشات جديدة مثل الدراسات والبحوث والدراسات الفنية بنسبة 50 في المئة من التالف.