في الدوري السعودي لكرة القدم عرفت الأندية السعودية بمسمياتها كالليث والنسور والنمور والعالمي.. وغير ذلك من مسميات محبي الأندية وإعلامييها.. وتركزت كلمة الأربعة الكبار على أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، وعندما أطلقت عليها الأربعة الكبار فهي على مستوياتها الفنية وبطولاتها التي تحصل عليها في الموسم الرياضي الكروي للكرة السعودية، وأطلق هذا المسمى من الإعلام الرياضي كما سبق أن كتبته. ومنذ أكثر من عشرين سنة ونادي الشباب يتحصل على البطولات الداخلية والخارجية، وأصبح اسمه علما عند محبي كرة القدم، وعندما نسأل لاعبا عربيا أو خليجيا عن الكرة السعودية فهو يذكر نادي الشباب أو أحد لاعبيه المميزين كفؤاد أنور وسعيد العويران وفهد المهلل، وكذلك لاعبوه الآن، ومن كثرة تميزهم لن أحدد أحدا باسمه؛ فكلهم نجوم. هؤلاء اللاعبون السابقون والمتواصلون منذ عام 1410ه حتى الآن يزينون ناديهم بالكؤوس التي يحصلون عليها في البطولات السعودية والخليجية والعربية ويملكون أكثر من ذلك وهو اللعب الشبابي المميز داخل الملعب، وأصبح فريق الشباب لكرة القدم مميزا بفنه وأسلوب لعبه في المباراة حتى أصبح هو الفريق الوحيد الذي يمتع المشاهد، وهو يشاهد مباراة كرة القدم، وعندما سئل مدرب أحد الفرق الخليجية وهو سيلعب أمام نادي الشباب ذكر أن فريق الشباب هو الفريق الوحيد المميز فنا ولعبا داخل الملعب في فرق وأندية مجلس التعاون، وبمعنى آخر هو أفضل وأصعب فريق تلعب أمامه، وهو فعلا (يستاهل) المدح والثناء. والسؤال الكبير: أين نادي الشباب من الأربعة الكبار؟.. العالم يتغير، والأنظمة تتغير حسب الوقت والمكان، ألا يوجد كاتب كبير رياضي وإعلامي يستطيع أن يجدد ويغير الأربعة الكبار ليأخذ نادي الشباب مكانه الطبيعي أو يضاف (الخمسة الكبار) ليجد اسم نادي الشباب أولا أو ثانيا؟.. ألا تتحرك الأقلام الرياضية أو الإعلام الرياضي السعودي ويعطي نادي الشباب حقه إعلاميا ويضعه في أولوية الأندية الكبار؛ فهو فعلا كبير بإدارته ولاعبيه منذ أكثر من 30 سنة وحتى الآن. وأخيرا لم يحن الوقت الآن لأعطي الشباب حقه ولو على الأقل بقدر ما أستطيع ككاتب مبتدئ وأرد الجميل.