بعد التعادل الايجابي بين تشلسي وبرشلونة 1 / 1 أمس الاول وصعود البرشا لنهائي دوري ابطال أوروبا مستفيدا من هدفه الذي أحرزه خارج القواعد. بدأت ردود الافعال الغاضبة من قبل منسوبي تشلسي من جراء القرارات الخاطئة من حكم المباراة، مدّعين عدم احتسابه لأربع ركلات جزاء لمصلحة الفريق كانت السبب الأبرز في خروج الفريق من البطولة وتلاشي حلمه في نيل اللقب للمرة الاولى في تاريخه. وشهد اللقاء بعض الأحداث المؤسفة من قبل ديدييه دروجبا ومايكل بالاك لاعبَى تشلسي اللذين حاولا الاعتداء على حكم المباراة إلى أن تدخل بقية أفراد الفريق حال دون وقوع كارثة حقيقية داخل ارضية الميدان، ليقوم بعدها منسوبو نادي تشلسي بإطلاق التهم على حكم المباراة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم نظرية المؤامرة ألمح جوس هيدينك مدرب نادي تشلسي من خلال حديثه لقناة النادي الرسمية لوجود اياد خفية تدخلت من أجل ظهور توم هينينج حكم اللقاء بهذه الصورة بعد أن قال: "إذا كنا نتحدث عن ركلة جزاء واحدة فإن الخطأ من الحكم سيكون واردا.. لكني اتحدث عن اربع ركلات جزاء لم تحتسب". وأضاف: "مَن أخبر لاعبي برشلونة باستعمال اليدين داخل منطقة الجزاء؟! لقد كانوا واثقين بردة فعل الحكم.. اعتقد أن أمرا تم إخباره للاعبيهم بأن تشلسي لن يحصل على ركلة جزاء". الحكم (حرامي) لم يتمالك خوسيه بوسينجوا الظهير الايمن في نادي تشلسي نفسه حين اجهش بالبكاء فور نهاية اللقاء وهو يردد امام الكاميرات التلفزيونية (لقد سلب الانتصار من أيدينا) قاصدا حكم المباراة الذي قال عنه بوسينجوا من خلال تصريحه لصحيفة سبورت الاسبانية أمس: "لا يجب أن يقود مباراة بهذ الحجم مرة اخرى.. إنه (حرامي) وسرق منا فرحة الانتصار". من جهته ذكر فرانك لامبارد لاعب وسط ميدان الفريق: "قدمنا افضل أداء لنا هذا الموسم، ولكن عدم التوفيق واستغلال الفرص كان السبب الابرز في الخسارة. فقد كان بإمكاننا ان نتأهل رغم الاخطاء التحكيمية ولكننا لم نفعل". اعتداء الممر ادعت صحيفة (ذا صن) البريطانية في عددها الصادر أمس أن ديدييه دروجبا، لم يكتف بمحاولة الاعتداء على حكم المباراة امام مرأى الجميع، ولم يكتف ايضا بقوله لكاميرا قناة سكاي التي كانت تراقب ردة فعله بعد نهاية اللقاء (إنه عار على الكرة الأوروبية).. حيث ذكرت أن دروجبا عاد في الممر المؤدي لغرف الملابس وحاول الاعتداء على الحكم موجها له عدة شتائم وقام بدفعه أكثر من مرة، وقد يتعرض دروجبا لعقوبة ايقاف طويلة في حال رفع حكم اللقاء تقريرا عن الحادثة.