أكدت دراسات علمية أن زيادة عدد الغربان يمكن أن تغير من البيئة الحياتية للمنطقة، وتؤثر في التوازن البيئي، في وقت عرفت هذه الطيور بتأثيراتها السلبية في صحة الإنسان، حيث إنها ناقلة للعديد من الأمراض وذلك لطبيعتها المترنمة، ونقلها كثيرا من الميكروبات من القمامة والجيف. ويضع الغراب مخلفاته والمادة العضوية في مياه الشرب وتجمعات المياه الأخرى، كما يعد عامل إزعاج بسبب صياحه المستمر. ويعيش الغراب دائما في جماعات مع أنه أحادي الاقتران، ويضع في الغالب متوسط ثلاث بيضات في المرة الواحدة وقد أثبتت الدراسات السابقة أن فصل التكاثر يكون شهري فبراير وسبتمبر من كل عام. وتسهم الغربان بشكل كبير في نشر ونقل الأمراض المعدية والخطيرة عن طريق أرجلها وكذلك ريشها.. كما تسبب إزعاجا للمواطنين والمقيمين، كما أنها تسهم بشكل مباشر في إتلاف المحاصيل الزراعية والإضرار بالبيئة العامة.