اضطر أهل عروس في الأحساء إلى السهر بجوارها حتى السادسة صباحا في ليلة زفافها بعدما غادرت المدعوات صالة الزفاف لتأخر العروس في الحضور من المشغل، وتأخرت عاملات المشغل في تجهيز العروس لما بعد الواحدة صباحا نظرا إلى كثرة العرائس وللطمع في تزيين أكبر عدد منهن دون النظر إلى قدرة المشغل المحدودة، ولم تتمالك العروس نفسها وأجهشت بالبكاء لدى وصولها إلى صالة الزفاف في الثالثة صباحا ووجدتها خالية من المدعوات اللاتي انصرفن بعدما يئسن من حضور العروس في وقت مناسب، ولم ينقذ الموقف سوى تواجد أهل العروس والعريس الذين اضطروا لإنقاذ الموقف بالجلوس إلى جانب العروس والتخفيف عنها إلى الساعات الأولى من الصباح، رغم غلبة النعاس ليدخلوا بعضا من الفرحة على قلب العروس الحزينة.