اتفقت وزارات الصحة والزراعة والتربية والتعليم ومصلحة الإرصاد وحماية البيئة على إنشاء غرفة عمليات مشتركة في أمانة العاصمة المقدسة بهدف متابعة وتنفيذ برامج مكافحة حمى الضنك وتنسيق الجهود للسيطرة عليه. وأكد الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة خلال اجتماعه أمس مع الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة، أن وضع المرض يسير في الاتجاه الصحيح، وحسب ما خطط له بفضل جهود المعنيين والجهات ذات العلاقة. من جهته، طمأن الدكتور خالد الزهراني وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي المواطنين والمقيمين أن حالات الإصابة بالمرض التي سجلت في منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة تحت السيطرة، مشيرا إلى أن مستشفيات جدة لا يوجد بها سوى حالة واحدة فقط منومة وتتلقى العلاج اللازم، و33 حالة في مكةالمكرمة. وأوضح الزهراني وجود انخفاض ملحوظ في تسجيل الحالات المؤكدة خلال الأسبوع ال15، حيث سجلت 89 حالة مؤكدة، فيما كانت في الأسبوع ال 14 (103) حالات، في حين بلغت الحالات في الأسبوع ال 15 بجدة بلغت 28، مقابل 31 في الأسبوع ال 14. مبينا أن خطة التوعية الصحية تسير وفقا لثلاثة محاور شملت التثقيف المباشر في المدارس عن طريق مثقفين صحيين، والتوعية من منزل إلى منزل، إضافة إلى فرق التوعية المصاحبة لفرق المكافحة. وقال الزهراني إن المثقفين الصحيين في العاصمة المقدسة سيتم زيادتهم إلى 450 مثقفا صحيا، وفي محافظة جدة إلى 500، إضافة إلى العديد من البرامج التوعوية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام في المجال الإذاعي والتلفزيوني والصحافي. مؤكدا أن الوزارة ستستضيف خلال الأسابيع المقبلة سبعة خبراء من منظمة الصحة العالمية لإطلاعهم على الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال مكافحة المرض، وخبيرين في مجال مكافحة بعوض حمى الضنك.