أذابت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جبل الجليد في العلاقات مع الإعلام، معلنة أن المرحلة المقبلة مع الإعلام تعتبر جديدة في النمط والتفكر والتعامل. وأكدت، أنها وضعت شعار (أبوابنا وصدورنا مفتوحة) للتعامل مع الإعلاميين، الذين "نقدر اهتماماتهم بأعمال الجهاز". وفيما يبدو نهاية لما يمكن وصفه ب(الأزمة الباردة) بين الهيئة والإعلام، وضع المتحدث الرسمي للهيئة الشيخ عبدالمحسن القفاري، النقاط فوق الحروف، محددا المعايير التي تتعامل بها في الفترة المقبلة، المتمثلة في الحياد والصدق والأمانة. وقال: "إن التعديلات الجديدة لإدارة الإعلام في الهيئة تؤكد أهمية حرص الجهاز على التفاعل مع الإعلام بشقيه المقروء والمرئي، مشيرا إلى أن "التعديلات الإدارية التي تمت أخيرا جزء من منظومة ترتيب وتطوير شاملة تستهدف إعزاز وتطوير هذا الجهاز الحيوي؛ لتحقيق مصلحة المجتمع بمستوى أداء عالي الجودة يشمل المحافظة على صفاء العقيدة في المجتمع وحمايته مما يخل بها من دعوات هدامة أو سحر وشعوذة، أو مؤثرات عقلية ضارة وحماية الأعراض، من خلال التواجد في الأماكن العامة؛ للمشاركة مع الأجهزة الأخرى في توفير الأمن بمفهومه الشامل"، مشددا على أن مصلحة المواطن مقدمة في كل الأحوال، مع العناية بنخب المجتمع ومثقفيه ووسائل الإعلام التي نتطلع للتعاون الإيجابي معها؛ لتحقيق رسالتنا السامية. وقال: إن "تطلعات الجميع أن يكون الجهاز أداة تميز لهذا المجتمع، ووسيلة نفع ترسخ مبادئ هذا الدين العظيم القائمة على تحقيق المصالح ودفع المفاسد وحفظ الحقوق، وإظهار قيمنا السامية وفق معاني الحكمة والرحمة والتسامح والستر والاحتياط لحقوق المواطنين والوافدين وتقديم حسن الظن والسلامة مع الحزم المنضبط بالأنظمة".