قال قسم التشجير في الهيئة الملكية بالجبيل، إن 430 شجرة اقتلعت من جذورها أو سقطت، في عدة طرق وميادين بالجبيل، بسبب العاصفة الهوائية المطرية التي اجتاحت المنطقة قبل نحو ثلاثة أيام. وتسببت الأشجار المتساقطة بخسائر مادية متفاوتة، ولم تذكر معلومات عن سقوط ضحايا أو إصابات بسببها. وقال المقدم منصور الدوسري الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، إن كيبلا كهربائيا عاملا قد انفصل بسبب العواصف فسقط على سيارة وأحرقها بالكامل دون إصابات؛ حيث لم يكن في السيارة أحد. وفي الأحساء أقلعت قطعة من (الشينكو) مساحتها 35 مترا مربعا، ثم هوت على سيارة متوقفة وأحدثت بها تلفيات قدرت قيمتها بثلاثة آلاف ريال. وتعود أسباب العواصف إلى التقلبات الجوية في المرحلة الانتقالية بين الشتاء والصيف، كما أن تنوع المظاهر الجيولوجية في المنطقة الشرقية بين السواحل والصحاري، يؤدي إلى نشوء عواصف بسبب تفاوت الضغط بين المنطقة البحرية ونظيرتها البرية. وإلى ذلك فإن وقوع المنطقة الشرقية على مدار السرطان ذي العواصف المدارية، يفسِّر قوة هذه العواصف الفصلية النادرة.