أنقذ تبريد المواليد 40 حديث ولادة من نقص الأوكسجين المعروف علميا باسم (الخناق الولادي) في مستشفى الملك خالد الجامعي بجامعة الملك سعود، خلال السنوات الماضية. وطبقت العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى هذا النوع من العلاج للمرة الأولى قبل أربعة أعوام، في إطار نجاحاته العالمية في إنقاذ المواليد، ليحتل المستشفى المركز الأول على مستوى السعودية في تبني ودعم هذه الطريقة العلاجية الحديثة. وفيما أشرف على تطبيق العلاج الدكتور تركي محمد الخرفي أستاذ طب الأطفال المشارك واستشاري طب حديثي الولادة، كان لكرسي أبحاث حديثي الولادة بجامعة الملك سعود دور إيجابي في تعزيز التجربة وإنجاحها. وأوضح الدكتور خالد الفالح المشرف على الكرسي والأستاذ المساعد لطب الأطفال بالمستشفى، أن طبيعة الخناق الولادي تعني نقص إمداد الأكسجين إلى المخ قرب أو أثناء فترة الولادة، وهو يعد أحد أهم الأسباب المؤدية إلى الوفاة أو الإعاقة المستقبلية لحديثي الولادة، مبينا أن هذه الإصابة تحدث مرة واحدة لكل ألف حالة ولادة في الدول الغربية، وبصورة أكبر بكثير في الدول النامية؛ لافتقارها للرعاية المطلوبة أثناء فترة الحمل والولادة.