تداولت وسائط تقنية اتصالية مختلفة (بلوتوث) يعرض عاملا آسيويا يسلخ حمارا في موقع متخفٍّ غير محدَّد المعالم، في إحدى المدن السعودية (لم يتم تحديدها)؛ حيث بدا واضحا أن العامل يمهد لبيع لحم الحمار لأحد المطاعم. وانتشر تداول ذلك المقطع في عدد من الجوالات والمواقع الإلكترونية وغيرها من الوسائط، وحاول كثيرون أن يستدلوا على ما يفيدهم عن موقع ذلك “السلخ”، إلا أن المحاولات بالتكبير والتصغير لم تثمر شيئا. وأفادت تعليقات مصاحبة لتداول ذلك البلوتوث، بعزوف أغلب متداوليه عن تناول بعض الوجبات في مطاعم الوجبات السريعة، خصوصا المطاعم الشعبية ومحال الشاورما. واستقصت “شمس” وقائع البيع في عدد من مطاعم الوجبات السريعة في الرياض، واتضح أن هناك تأثيرا محدودا في الإقبال المعتاد من مرتاديها، حيث يرى مرتادو المطاعم المعروفة “استحالة استعانتها بلحوم غير خاضعة لرقابة جهات الاختصاص في البلدية وصحة البيئة”، إلا أن البعض أكد أنه قرر الابتعاد لبعض الوقت عن المحال الصغيرة في الأحياء الشعبية، على الأقل في هذه الأيام، التي لا تزال تشهد تداول ذلك المقطع، على نحو واسع، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على محال بيع اللحوم والمطاعم.