وسط الشائعات التي تحوم حول رحيل الأسكتلندي أليكس فيرجسون عن منصب المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بنهاية الموسم المقبل، بعد تأكيد ابنه أن والده ينوي الاعتزال بنهاية الموسم المقبل، تزايدت التكهنات حول من سيخلفه في حالة رحيله. وتناقلت وسائل الإعلام البريطانية أربعة أسماء في الآونة الأخيرة لخلافة المدرب الأسكتلندي المخضرم، وهم: مواطناه مارتين أونيل مدرب أستون فيلا الذي استطاع بدهائه الشخصي أن يجعل الفيلا منافسا على المراكز المتقدمة في الدوري الإنجليزي، وديفيد مويس مدرب إيفرتون، والإنجليزي ستيف بروس مدرب ويجان، والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنتر ميلان الإيطالي. ونقلت صحيفة صن البريطانية في عددها الصادر أمس عن مورينيو تصريحات أكد فيها احترامه لفيرجسون، في الوقت الذي أبدى فيه استعداده لتدريب مانشستر رغم اعتقاده أن المدرب الأسكتلندي لا ينوي ترك ملعب أولد ترافورد بنهاية الموسم المقبل. وقال مدرب إنتر ميلان: “مانشستر يونايتد واحد من تلك الأندية التي لا يمكن لأحد أن يقول لها لا”. وأضاف: “لا أعتقد أن فيرجسون سيترك الفريق عام 2010. لا أرى سببا يمنعه من الاستمرار وأتمنى أن يستمر”.