وجّه الداعية الدكتور سلمان العودة رسالة إلى عبدالله الحميِّن رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يقترح فيها وضع كاميرا مراقبة في الأسواق والمتنزّهات وبعض الأماكن العامة، أسوة ب"التجربة الناجحة" المعمول بها في معظم الدول الأوروبية، التي يراها "مثالية في ضبط الأمن" والتخفيف على رجال (الهيئة) في متابعة ومراقبة الجمهور. وأوضح العودة أن الشاب المتحرِّش يكون في "حيطة وحذر من ارتكاب أي إثم أخلاقي يُرصد ويُوثَّق ضده"؛ حيث لا يدع له مجالا للإنكار والتهرُّب من فعلته، وأضاف: "الشاب الذي يُقبض عليه بتلك الطريقة، يمكن التشهير به أمام الناس ليكون عظة وعبرة لكل من يحاول إيذاء الأسر، ويفسد عليهم نزهتهم وتسوُّقهم". واستغرب العودة عدم تحديد عقوبات رادعة بحق المتحرِّشين، مطالبا بوضع لائحة قانونية لها بحسب "درجة التحرُّش"، وقال: "ظاهرة التحرُّش لم يبلور لها نظام ينص على عقوبات ضد المتحرِّش بالآخر؛ ما يضمن للمتحرِّش سهولة تخلُّصه من جريمته؛ وهو ما يساعد على انتشار ذلك الفعل الفاحش".