أثارت رواية تداولها حضور المقهي الثقافي بنادي الشرقية الأدبي خلافا حولها، من خلال تجسيدها لمرحلة غسل الموتى عبر الدكة (المكان المرتفع للغسل والتكفين). وثمّن بعض حضور المقهى جرأة مؤلِّف الرواية مُظاهر اللاجامي بشأن "المساس بالممنوع"، بينما نفى البعض الآخر أن تكون الجرأة وحدها كافية لجعل "أي رواية جيِّدة"، إلا أن غالبية المناقشين أثنوا على لغة الرواية، حيث وصفوها ب"الشاعرية"، بينما وجد قلّة أنها لغة "مربكة وغامضة". وامتد الخلاف بين الحاضرين ليشمل تقنيات الرواية، التي وصفت بالحداثة والتجديد حينا، وبالتفكُّك وعدم الوفاء بتقنيات العمل الروائي حينا آخر.