نفى الدكتور عاطف محمد سرور المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم وجود أي أطباء مصابين بفيروسات التهاب الكبد الوبائي، كما أشارت أنباء غير مؤكدة تناقلتها مواقع إلكترونية، وقال سرور إن العاملين الجدد في المهن الصحية يتم فحصهم في بلدانهم للتأكد من سلبيتهم (عدم إصابتهم) ويعاد فحصهم مرة أخرى فور وصولهم للبلد وقبل مباشرتهم العمل، ولا يقبل إلا السلبيون للالتهاب الكبدي بنوعيه أو الذين لديهم مؤشرات مناعية للالتهاب الكبدي (ب)، ويتم تحصين السلبيين للالتهاب الكبدي ب ويتابع استكمالهم جرعات التطعيم. وأضاف: "أما الأطباء ممن هم على رأس العمل بالمراكز الحكومية سواء في بريدة أو بكافة المراكز الحكومية بالمنطقة، فهم من العاملين الذين لا يقومون بأية تدخلات جراحية ربما تؤدي إلى احتمالية تعرض أي جزء من جسم المريض للتلوث". وقال إن هؤلاء الأطباء وكافة العاملين الصحيين وطبقا للتعاميم الصادرة من قبل وزارة الصحة تتم إعادة فحصهم وفقا لآخر المستجدات في هذا الخصوص، وأشار إلى أن أصحاب النتائج الإيجابية (المصابين) يستمرون في عملهم مع متابعة تقيدهم بالاحتياطات الشاملة لمكافحة العدوى، أما العاملون من أطباء الأسنان، بحسب سرور، فتتم إعادة فحصهم ويستبعد من يحمل منهم أي مخاطر لنقل العدوى، وأكد أن التعليمات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص تشير إلى أن احتمالية نقل العدوى من العاملين الصحيين للمرض تكاد تكون نادرة. وأوضح سرور أن المديرية العامة للشؤون الصحية تتابع كافة الإجراءات الوقائية المتعلقة بهذا الموضوع وكافة الموضوعات الأخرى من منطلق حماية صحة المواطن، وقال: "ما يثار حول هذا الموضوع وغيره عار من الصحة ومن شأنه التشكيك في مقدم الخدمات الصحية وفي جودة الخدمات الصحية المقدمة، مؤكدا تشديده على كافة منسوبي القطاع الصحي من فنيين وأطباء وإداريين على الحرص على تقديم الخدمات الطبية والصحية والإدارية للمريض وذويه".